# أنا ادعم ClimateScanner
إن تغير المناخ هو أزمة هذا العصر. تعد بعض المشاكل مثل: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وذوبان الأنهار الجليدية، والحرائق، وإزالة الغابات، وسوء استخدام المياه، من الأولويات التي يجب التصدي لها، ليس فقط من قبل البرازيل، ولكن من قبل العالم بأسره. لهذا، تقترح TCU، بصفتها عضوًا في مجموعة العمل حول الرقابة البيئية التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة (Intosai)، برنامج ClimateScanner، والذي سيمكن من التدقيق العالمي للإجراءات الحكومية المتعلقة بالتعامل مع أزمة المناخ.
يأتي برنامج ClimateScanner في لحظة حاسمة تتزامن مع تولي البرازيل رئاسة الإنتوساي (Intosai). تضم المنظمة حاليًا عددًا أكبر من الدول الأعضاء مقارنة بالأمم المتحدة ولها دور قيادي دولي يتمثل في دعم المؤسسات الرقابية لضبط الإنفاق العام في بلدانها، وبالتالي المساهمة في تحسين جودة الحياة.
ولقد تم تزويد العديد من المؤسسات، المتعددة الأطراف، بهذا البرنامج. وخلال البعثات الرسمية، اجتمع ممثلو المحكمة الفيدرالية للحسابات مع مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومصرف التنمية للبلدان الأمريكية ومنظمة الدول الأمريكية.
«في السنوات الأخيرة للأسف، أصبحت البرازيل معروفة بعدم قدرتها على التعامل بكفاءة مع قضية تغير المناخ. لهذا نحن بحاجة ماسة إلى السيطرة على زمام الأمور من جديد. و بموجب تواجدنا الآن في TCU، سنستعيد القيادة والاحترام اللذين كنا نتمتع بهما دائمًا عند الحديث عن البيئة »، صرح الوزير برونو دانتاس.
إطلاق المشروع
يتم إطلاق مشروع تشخيص المناخ ClimateScanner خلال المؤتمر الدولي الرابع والعشرين للمؤسسات العليا للرقابة (الإنكوساي)، الذي يختتم في الحادي عشر من نونبر في ريو دي جانيرو.
وتضم الجمعية ممثلين عن أكثر من 196 عضواً يشكلون الإنتوساي. ينص الجدول على تطوير الأداة والتجارب في عام 2023، مع بلدان من مختلف القارات. من المقرر تنفيذ ونشر النتائج في عام 2024.
«غالبًا ما تطمح الحكومات إلى إظهار نموذج افضل للعمل بشأن تغير المناخ. ومع ذلك، فإن المؤسسات الرقابية تهتم بإجراء تقييمات مستقلة لحكومات بلدانها. نحن بصدد إنشاء شبكة مع هذه المؤسسات المشتركة بالإنتوساي لتقييم المعلومات المقدمة من طرف الدول. وستقوم المؤسسات بملأ البيانات الخاصة بهذا الماسح العالمي»، يوضح دانتاس.
طرح الموضوع في إنتوساي
موضوع تغير المناخ هو جزء من مهام مجموعة العمل المعنية بالرقابة البيئية (WGEA). تم إنشاء مجموعة العمل المعنية بالرقابة البيئية في عام 1992 وتجمع حاليًا أكثر من 80 مؤسسة عليا للرقابة. الهدف هو دعم منظمات الرقابة فيما يخص أنشطة التدقيق البيئي ومجال تغير المناخ.
في عام 2021، أجرت مجموعة العمل المعنية بالرقابة البيئية، بالتعاون مع 68 مؤسسة رقابية، المسح العاشر عن التدقيق البيئي، وهي عملية تُجرى كل ثلاث سنوات، لرسم خريطة للوضع العالمي من حيث ممارسة التدقيق البيئي في القطاع العام. تم تحديد موضوع «المناخ والهواء والغلاف الجوي» باعتباره الموضوع البيئي الأكثر صلة بالعمل في السنوات القادمة.
تتمحور خطة العمل القادمة للمجموعة، والتي تمت الموافقة عليها في الدورة الحادية والعشرين للجمعية العامة لـمجموعة العمل المعنية بالرقابة البيئية للفترة ما بين 2023 و 2025، حول محورين؛ يتعلق المحور الأول بالمناخ والتنوع البيولوجي فيما يخص المحور الثاني الاقتصاد الأخضر. يخول محور المناخ والتنوع البيولوجي تنفيذ مبادرة ClimateScanner العالمية كأحد مشاريعها الرئيسية.
نبذة عن الإنتوساي
تأسست المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة (إنتوساي) في عام 1953، وهي منظمة مستقلة وغير سياسية تضم حاليًا أكثر من 196 عضوًا. تعتبر مركز التقاء المؤسسات العليا للرقابة في العالم ومصدر معايير التدقيق الدولية للقطاع العام، وهي بمثابة منتدى للنقاش وتبادل المعارف والخبرات بين البلدان. تمثل الإنتوساي صوت كل مؤسسة رقابية خارجية في المجتمع الدولي.
نبذة عن مؤتمر الإنكوساي
(الإنكوساي) هو الهيئة العليا للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة في الإنتوساي. ويعقد هذا المؤتمر الدولي كل ثلاث سنوات. في عام 2022، عقد مؤتمر الإنكوساي في ريو دي جانيرو في الفترة ما بين السابع و الحادي عشر من نوفمبر. تولت البرازيل، من خلال TCU، رئاسة الإنكوساي.